صحة الأطفال

هل ينام طفلك وفمه مفتوح؟ لا تهملي هذا الأمر خصوصاً إذا ترافق مع أعراض أخرى

تعاني الكثير من الأمهات الأمرّين في إرسال أطفالهنّ الى النوم اما كمية نومهم ونوعيته فهي إشكالية مستمرة. وفي هذا الصدد لا يسعنا سوى أنّ نسلّط الضوء على بعض اضطرابات النوم لدى الأطفال والتي قد تظهر بأشكال مختلفة قد لا تخطر في بالك عزيزتي الأم.

ولهذه الإضطرابات أعراض مختلفة تتفاوت بين المشكلات السلوكية لدى الطفل والمشكلات الغذائية والصحية ومشكلات الأسنان وغيرها. لكن أهم ما نود تسليط الضوء عليه اليوم هو أنه غالبًا لا يتم تشخيص هذه الإضطرابات وهذا ما حدث تمامًا مع كيان الطفل البالغ 8 أعوام!

أعراض مقلقة ظهرت فجأة مع دخوله الى المدرسة!

كيان طفل يعيش حياة طبيعية تمامًا كجميع الأطفال ولم تشك والدته يومًا أنه يعاني اضطرابات في النوم حتى بدأت المدرسة ترسل اليها تقاريرًا يومية تشتكي من أن الطفل لا يستطيع ان يكون ساكنًا والجلوس في مكان واحد لفترة طويلة، يقوم بدفع زملائه ويعتليه الغضب باستمرار فضلًا عن أنه إنتقائي جدًا في الطعام!

وبعد أن بدأ يعاني السعال المستمر وبدأت الأعراض الأخرى تسوء لاحظت أم الطفل معاناة طفلها من مشكلة صرير الأسنان فضلًا عن انه ينام وفمه مفتوح على الدوام! وبعد أن أحالته الى أخصائي أنف وأذن وحنجرة تبين أنّ كل هذه الأعراض كانت نتيجة لإضطراب نوم غير مشخّص وهو انقطاع النفس أثناء النوم.

مخاطر التنفس من الفم!

للتنفس من الفم من جهة أخرى نتائج بعيدة المدى على الصحة، فعندما يتنفس الطفل من فمه اذًا جسمه ودماغه لا يستمدان الأوكسجين بشكل كافٍ. وفي الليل عدم اكتفاء الجسم من الأوجسكين يؤثر بشكل مباشر على نوعيّة النوم.

طفلك ينام وفمه مفتوح؟ لا تهملي هذا الأمر البتة وبخاصة اذا ترافق مع أعراض أخرى كالشخير، التبول اللاإرادي، صرير الأسنان، الصعوبة في الإستيقاظ صباحًا، الغضب المستمر، المشي أثناء النوم والإنتقائية في الطعام فالمشكلة قد تكون أكثر من مجرّد إنسداد جيوب أنفية واضطرابات النوم تستلزم علاجًا فوريًا لما لها من نتائج سلبية على الطفل!

اترك تعليقاً

إغلاق