مقالات وبحوث

لا تستهينوا بأثر الضغط الدراسي على طفلكم!

الصحة النفسية كما الصحة الجسدية مهمة في كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان، بل إن الاهتمام بها أصبح ضرورة تقتضيها طبيعة العصر الذي نعيش فيه نظراً لارتفاع عدد الذين يعانون الاضطرابات النفسية بسبب ازدياد ضغوطات الحياة التي تركت آثاراً سلبية في صحة الإنسان النفسية والجسمية، والضغط الدراسي والتفكير المستمر في أعباء المذاكرة يضع الطفل تحت ضغط نفسي لا يجب أن يستهان به.

ما هي أهم مظاهر تأثير الضغط الدراسي على الطفل؟

من أهم مظاهر الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطالب في المدرسة:

– القلق: وهو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة تهديد خطر فعلي أو متخيل الحدوث، ويصاحبها خوف غامض وأعراض نفسية بدنية، وهي تتضمن أعراض مختلفة منها التهيج، والبكاء، والصراخ، وسرعة الحركة، والتفكير الوسواسي، والأرق، والأحلام المرعبة، وفقدان الشهية، والتعرق، والغثيان، وصعوبات التنفس، والتقلصات اللإرادية.

– فقدان الشعور بالأمن: فلقلق المزمن هو نتيجة لانعدام الشعور بالأمن والشكوك حول الذات، ويمكن أن يتم إسقاط الشعور بالقلق على أي شيء وربطه به

– الهرب من المدرسة  من المشاكل الأخرى التي تلاحظ عند الطلبة نتيجة الضغوط النفسية هي ميل البعض منهم إلى الهرب من المدرسة أو التغيب عن المدرسة دون عذر قانوني ودون موافقة الأبوين أو المسؤولين في المدرسة.

أبرز الوسائل التي تخفف الضغط الدراسي على الطفل

للتخفيف من الضغط الدراسي على الطفل إليكم أهم الطرق التي تساعد الطفل في التخلص من توترة وتخطي مشاكله:

– إعداد جدول دراسة: هي أشهر طريقة وأكثرها فعالية للتخلص من التوتر والتحصيل بشكل جيد، لذيلك يجب وضع جدول بكل ما يجب إنجازه وتنظيم الوقت بهدف إتاحة الوقت للطفل للإستمتاع بالجياة.

– النوم بشكل كافي: قلة النوم يسبب الصداع وعدم التركيز والشعور بالتعب، لذلك يجب على الطفل النوم لفترة كافية والذهاب للمدرسة للتحصيل بشكل جيد، فالنوم لـ 8 ساعات في الليل أمر ضروري.

– الإكثار من الأطعمة المغذية: على الطفل تناول أطعمة مغذية ومفيدة للحصول على الطاقة اللازمة وكذلك التركيز الذي يساعد في الإنجاز بشكل سريع، ويمكن السمك والبيض والمكسرات والفواكه والتقليل من المشروبات الغازية والأطعمة السريعة.

اترك تعليقاً

إغلاق