أخبارسلايد 1صحة الأطفال

نصائح للتعامل مع حديثي الولادة

ذلك الكائن الصغير الذي أصبح إلى جوارك بعد تعب وألم يمنحك الفرحة، والفرحة التي تشعر بها الأم مع قدوم مولودها لا تعادلها أي فرحة في الحياة، ولكنها رغم ذلك تحتاج لبعض النصائح للتعامل مع المولود الجديد بسبب خوفها عليه؛ ولذلك يقدم لك الدكتور محمد أبو داوود اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة بعض النصائح للتعامل مع المولود كالآتي.

العناية بالمولود بمجرد الولادة

ضميه وأرضعيه

عندما يولد الطفل يجب أن يلف المولود في فوطة نظيفة ويستحسن أن تكون معقمة ويجب أن تكون ناعمة ودافئة، وأول ما يجب عمله للطفل بعد ولادته هو غسل عينيه وهنا يجب أن تتخذ الممرضة أو الطبيب أقصى وسائل التعقيم كما يجب مسحهما برفق، ويجب الحذر من استعمال شاش غير معقم أو أن تكون اليد ملوثة؛ فعيني الطفل الحديث الولادة في غاية الرقة ولذلك يجب أن تقوم الممرضة بغسل يديها جيداً وغمسهما في الكحول الطبي المعقم أو لبس قفاز معقم ثم تمسح جفون الطفل بشاش معقم تم غمره في ماء أو محلول البوريك ثم تفتح عين الطفل بأصابع اليد اليسرى بلطف وتستعمل اليمنى لوضع قطرة من المضادة للالتهابات.

مراقبة وقياس وزن الطفل وطوله

بعد الولادة مباشرة سيقوم المختصون بمعرفة وزن الطفل حتى يمكننا أن نحكم على عوامل صحية كثيرة وخاصة في الأطفال الذين يولدون قبل تمام مدة الحمل، والطفل لا يكبر في الحجم فقط ولكنه يزيد في الطول أيضاً والأمهات يلاحظن ذلك جيداً، لذلك يجب قياس طول الطفل عند ولادته لمعرفه ما إذا كان طوله طبيعياً أو لا، ولكي يمكنك متابعة الزيادة في طول الطفل فيما بعد كحكم على صحة نموه.

راقبي درجة حرارة جسم المولود

راقبي درجة حراة جسمه

درجة الحرارة الخارجية لجسم الطفل الحديث الولادة تتراوح بين 36 _37 درجة، أما درجة الحرارة الداخلية والتي تقاس من فتحة الشرج فهي أعلى من الخارجية بما يعادل 0.5 من الدرجة ولأسباب عديدة فمن المفضل قياس درجة حرارة الجسم الخارجية بالترمومتر الزئبقي وليس بالترمومتر الكهربائي وعدم قدرة الطفل الحديث الولادة على التكيف مع درجات الحرارة المختلفة يرجع إلى عدم اكتمال نمو أو نقص العمليات الفيزيائية والكيميائية الداخلية التي تتحكم في درجة حرارة الجسم ككل، كما أن عدم اكتمال الجهاز العصبي المركزي الذي يتحكم بدوره في هذه العمليات الداخلية يفسر لنا بالطبع عدم قدرة الأطفال حديثي الولادة على التكيف والسيطرة على درجات الحرارة.

حمام المولود

يجب على الأم عدم تعجيل حمام المولود، سواء بواسطتها أو الشخص المرافق لها ولا تطلب من الطبيب أو القابلة أن يقوموا بذلك حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تأخير حمام المولود لمدة 24 ساعة يفيد صحته ويقوي مناعته، ويجب عدم التعجل في نزع الطبقة الدهنية التي تحمي جسمه في هذه الفترة من حياته.

العناية بسرة المولود

يجب أن تحافظي على جفاف السرة قدر المستطاع، ويفضل تهوية السرة خاصة في الجو الحار الرطب، ويجب مسحها وتنظيفها بالكحول الطبي المعقم مع كل مرة تقومين بالتغيير للمولود، ولا تضعي يدك عليها أو تسمحي لأحد أن يلمسها لكي لا تتلوث، كما يجب ألا تتعجلي سقوطها بجذبها فقد تضرين مولودك؛ فربما يكون أمامك مدة الشهر حتى تسقط، ويمكن القلق في حال تجاوز هذه المدة.

الحرص على الرضاعة الطبيعية

يجب على الأم أن تحرص على رضاعة المولود في الفترة الأولى التي تعقب الولادة، ويفضل قبل نزول المشيمة لأن ذلك يعمل على سرعة نزولها، كما يجب أن تقدمي الرضاعة الطبيعية للمولود كلما بكى، ولا تتركيه لينام طيلة الوقت، داعبي أنفه وقدمي له الرضاعة الطبيعية بكل حنان، وقربيه منك لكي يبقى مطمئناً ويشعر بالأمان وكأنه لا زال في الرحم فذلك يساعد على زيادة كمية الحليب ويقبل على الرضاعة أكثر، ويزداد معدل نموه بطريقة طبيعية وآمنة.

المصدر: سيدتي نت

اترك تعليقاً

إغلاق